شكــــــــــــــــــــرا
اناس كثيرون اجد نفسي مضطرا لشكرهم.
هؤلاء القوا بالكثير من الخطابات ظنا منهم باننا بها وعلى هديها سنبني وطن!
فاسمحوا لي بالا اخيّب ظنونهم تلك واقدم لهم بالغ شكري واعتزازي...فأقول:
شكرا لكل الذين يعتقدون باننا لانستطيع تفسير امر ما او ايجاد حل حتى لاصغر مشكلة الا من خلال الدين.
شكرا للذين مازالوا يعتقدون ان الامر برمته يتعلق بمحاولة السنة ليعودوا للسلطة والحكم وكأن السنة كانوا فيما سبق يحكمون وكأن الشيعة يحكمون اليوم وكأن العناوين السنية التي تدّعي تمثيل هذه الطائفة ليست اليوم جزءا من اصابع الجرم المشهود الذي يرتكب بحق كل عراقي و انها ليست جزءا من حكومة (انا ماعليّه وصار مله رفسنجاني صار).
شكرا لكل الاذكياء الذين لم يفهموا بعد الاّ عاقل يعترض على قيام علاقة سوية بين العراق وايران وفق اسس تبادل المصالح المشتركة وليس وفق رؤية ان اعطيهم امي وزوجتي وابنتي سبايا ثم اصبغ لون بشرتي باللون الاسود لأعمل في معيتهم عبدا.
شكرا لمن لم يفهم بعد كيف ولماذا اندلعت الحرب العراقية الايرانية وان الامر كان محتما وهي التي اخّرت مايحدث اليوم من انتهاك واذلال ايراني لسيادة العراق واستلاب لحقوق شعبه وانها وبالرغم من كل نتائجها الكارثية والرعونة التي بها تم قيادها لكن منتهاها لم يكن ابدا كما يصور بعض من يزّور او ممن جرب مرارة الخسارات الشخصية فراح يتكلم بانفعالاته حسب.
شكرا لمن لايدري ان العبقرية ليست( جينات )فقط نرثها من اهلنا بل هي ايضا فعل تاثير البيئات التي بها تتربى وانك لو بقدرة قادر وهبت مليونا من العراقيين جينات (انشتاين) واسكنتهم حينا لصاروا اليوم يمتهنون بيع اسطوانات الغاز صباحا ومعاقرة الحشيشة بعد ان ترحل الشمس.
شكرا لكل من يعبد الاصنام ويعتبرها هوية العراقي وبدونها تسقط عراقيته.
شكرا للذي لايجد تفسيرا لما يكره من الاراء غير ان يستند على ذات القالب النمطي في الاتهام الجاهز فيعتبر صاحب الراي الاخر بعثي او صدامي.
شكرا للعبقرية التي لاتميز بين موقع الكتروني يدفع صاحبه ازائه( الف أورو) في السنة وبين صفحة الكترونية مجانية لم تكلف( سنتا واحدا).
شكرا لمن يعتقد بان هناك موقعا عراقيا يحقق اموالا طائلة وانا كما اعرف ان اغلب تلك المواقع تصرف لكنها لاتربح وان مهنة الطب حتى لمن مازال داخل العراق ولم يهجره تحقق لصاحبها ارقاما فلكية اليوم تغنيه عن( الخمسة دولار) (والعشرة دولار) ثمن المقال كما تعرض بعض المواقع ولو كانت كتابات من بينها ماكتبت فيها ليس تعففا وبعدا عن الشبهات حسب لكن لاني ساظن باصحاب الاقلام فيها ظنونا لااحب ان افعلها وتمنعني من اخذ اراء كتابها على محمل الجد باعتبارها رأيا توصل اليه الكاتب بعد قراءة امينة لمجريات الامور فاعتقد حينها ان مايرسمونه انما هي لوحات حسب الطلب(كما يفعل اليوم قلة من كتاب كتابات اليوم وكثرة منهم في المواقع القميئة الاخرى).
شكرا لكل هذا الكم من الهراء الذي استحوذ على ارض الرافدين.
شكرا لكل من يستهين بحضارة العراق التي يقدرها الاخرون من بني البشر اكثر مما يقدرها اهلها من بني البقر فلا يعرفون قيمتها ويؤمنون بان قبرا لانسان قضى قبل اربعة عشر قرنا هو الاجدر بان يكون العنوان الاسمى ليمثل كل تاريخنا.
شكرا لكل العلماء بعلوم الهراء.
شكرا لكل من يعتقد بان( ايران رفسنجاني) من الاصدقاء.
ولكل من يتجاهل جرائم غرمائنا في بلاد الاعمام والاخوال ويحسبهم من سفك دمانا ابرياء.
اقول شكرا شكرا لهم.....
واقول للعراقيين والعراقيين فقط اصبروا وصابروا فهذا طعام اختبرتم مذاقه منذ حين بعيد وهو اضعف الايمان بل اضعف من ذلك حتى لكنه ماتبقى لكم.
وبعد الخديعة التي خدعناها واياكم وبعدما تبين للجميع ان الكل دون استثناء يلف ويدور حتى ينتهي بنفس الدائرة ليقف في ذات مركزها وان الانتخابات الاخيرة لم يفز بها احد ولم يخسر احد وان من تظنونه قد ربح وذاك المهزوم قد اجتمعا على تقسيم الغنيمة فان امر هذه البلاد قد بات محسوما ولن ينفع مانقول ولن تنفع اعتراضاتنا في منع المحتوم.
ستتشظى بلادكم ايها العراقيون.......
شمالكم سيصير بضعة ايرانية وتركية فيها الاكراد عبيد.
وجنوبكم سيصبح ماخورا يبيع اجساد بناتكم بأذون شرعية....فيما تذهب ثرواتكم طيّعة لاحضان سليلي الحقد الفارسي الاهوج.
اما غربكم فسينقلب الى امارة متطرفة يدعمها العرب مهمتها ان(تنكش) من في الاعلى ومن في الاسفل حتى يبقى هذا وذاك بعيدون عن ممالكهم ومشغولون عنهم.
وقد يهاجر منهم كثيرون ليصيروا جزءا من دولة عربية تعسة اخرى....وقد يترك العقلاء والقادرون كل ذلك فيفروا بعيدا في المنافي البعيدة بعدا عن الارحام النتنة ومافيها .
فشكرا لكم يامن تلهجون بحب العراق في كل يوم.....ثم وبعد ان نقرأ في الثنايا نحتار ان كنتم تتحدثون وتدافعون عن العراق حقا ام عن طاق كسرى.
نعيكم ايها العراقيون قد كتب.
ومستقبل الفرس قد خط بماء الذهب.
فشكرا لكم.
هؤلاء القوا بالكثير من الخطابات ظنا منهم باننا بها وعلى هديها سنبني وطن!
فاسمحوا لي بالا اخيّب ظنونهم تلك واقدم لهم بالغ شكري واعتزازي...فأقول:
شكرا لكل الذين يعتقدون باننا لانستطيع تفسير امر ما او ايجاد حل حتى لاصغر مشكلة الا من خلال الدين.
شكرا للذين مازالوا يعتقدون ان الامر برمته يتعلق بمحاولة السنة ليعودوا للسلطة والحكم وكأن السنة كانوا فيما سبق يحكمون وكأن الشيعة يحكمون اليوم وكأن العناوين السنية التي تدّعي تمثيل هذه الطائفة ليست اليوم جزءا من اصابع الجرم المشهود الذي يرتكب بحق كل عراقي و انها ليست جزءا من حكومة (انا ماعليّه وصار مله رفسنجاني صار).
شكرا لكل الاذكياء الذين لم يفهموا بعد الاّ عاقل يعترض على قيام علاقة سوية بين العراق وايران وفق اسس تبادل المصالح المشتركة وليس وفق رؤية ان اعطيهم امي وزوجتي وابنتي سبايا ثم اصبغ لون بشرتي باللون الاسود لأعمل في معيتهم عبدا.
شكرا لمن لم يفهم بعد كيف ولماذا اندلعت الحرب العراقية الايرانية وان الامر كان محتما وهي التي اخّرت مايحدث اليوم من انتهاك واذلال ايراني لسيادة العراق واستلاب لحقوق شعبه وانها وبالرغم من كل نتائجها الكارثية والرعونة التي بها تم قيادها لكن منتهاها لم يكن ابدا كما يصور بعض من يزّور او ممن جرب مرارة الخسارات الشخصية فراح يتكلم بانفعالاته حسب.
شكرا لمن لايدري ان العبقرية ليست( جينات )فقط نرثها من اهلنا بل هي ايضا فعل تاثير البيئات التي بها تتربى وانك لو بقدرة قادر وهبت مليونا من العراقيين جينات (انشتاين) واسكنتهم حينا لصاروا اليوم يمتهنون بيع اسطوانات الغاز صباحا ومعاقرة الحشيشة بعد ان ترحل الشمس.
شكرا لكل من يعبد الاصنام ويعتبرها هوية العراقي وبدونها تسقط عراقيته.
شكرا للذي لايجد تفسيرا لما يكره من الاراء غير ان يستند على ذات القالب النمطي في الاتهام الجاهز فيعتبر صاحب الراي الاخر بعثي او صدامي.
شكرا للعبقرية التي لاتميز بين موقع الكتروني يدفع صاحبه ازائه( الف أورو) في السنة وبين صفحة الكترونية مجانية لم تكلف( سنتا واحدا).
شكرا لمن يعتقد بان هناك موقعا عراقيا يحقق اموالا طائلة وانا كما اعرف ان اغلب تلك المواقع تصرف لكنها لاتربح وان مهنة الطب حتى لمن مازال داخل العراق ولم يهجره تحقق لصاحبها ارقاما فلكية اليوم تغنيه عن( الخمسة دولار) (والعشرة دولار) ثمن المقال كما تعرض بعض المواقع ولو كانت كتابات من بينها ماكتبت فيها ليس تعففا وبعدا عن الشبهات حسب لكن لاني ساظن باصحاب الاقلام فيها ظنونا لااحب ان افعلها وتمنعني من اخذ اراء كتابها على محمل الجد باعتبارها رأيا توصل اليه الكاتب بعد قراءة امينة لمجريات الامور فاعتقد حينها ان مايرسمونه انما هي لوحات حسب الطلب(كما يفعل اليوم قلة من كتاب كتابات اليوم وكثرة منهم في المواقع القميئة الاخرى).
شكرا لكل هذا الكم من الهراء الذي استحوذ على ارض الرافدين.
شكرا لكل من يستهين بحضارة العراق التي يقدرها الاخرون من بني البشر اكثر مما يقدرها اهلها من بني البقر فلا يعرفون قيمتها ويؤمنون بان قبرا لانسان قضى قبل اربعة عشر قرنا هو الاجدر بان يكون العنوان الاسمى ليمثل كل تاريخنا.
شكرا لكل العلماء بعلوم الهراء.
شكرا لكل من يعتقد بان( ايران رفسنجاني) من الاصدقاء.
ولكل من يتجاهل جرائم غرمائنا في بلاد الاعمام والاخوال ويحسبهم من سفك دمانا ابرياء.
اقول شكرا شكرا لهم.....
واقول للعراقيين والعراقيين فقط اصبروا وصابروا فهذا طعام اختبرتم مذاقه منذ حين بعيد وهو اضعف الايمان بل اضعف من ذلك حتى لكنه ماتبقى لكم.
وبعد الخديعة التي خدعناها واياكم وبعدما تبين للجميع ان الكل دون استثناء يلف ويدور حتى ينتهي بنفس الدائرة ليقف في ذات مركزها وان الانتخابات الاخيرة لم يفز بها احد ولم يخسر احد وان من تظنونه قد ربح وذاك المهزوم قد اجتمعا على تقسيم الغنيمة فان امر هذه البلاد قد بات محسوما ولن ينفع مانقول ولن تنفع اعتراضاتنا في منع المحتوم.
ستتشظى بلادكم ايها العراقيون.......
شمالكم سيصير بضعة ايرانية وتركية فيها الاكراد عبيد.
وجنوبكم سيصبح ماخورا يبيع اجساد بناتكم بأذون شرعية....فيما تذهب ثرواتكم طيّعة لاحضان سليلي الحقد الفارسي الاهوج.
اما غربكم فسينقلب الى امارة متطرفة يدعمها العرب مهمتها ان(تنكش) من في الاعلى ومن في الاسفل حتى يبقى هذا وذاك بعيدون عن ممالكهم ومشغولون عنهم.
وقد يهاجر منهم كثيرون ليصيروا جزءا من دولة عربية تعسة اخرى....وقد يترك العقلاء والقادرون كل ذلك فيفروا بعيدا في المنافي البعيدة بعدا عن الارحام النتنة ومافيها .
فشكرا لكم يامن تلهجون بحب العراق في كل يوم.....ثم وبعد ان نقرأ في الثنايا نحتار ان كنتم تتحدثون وتدافعون عن العراق حقا ام عن طاق كسرى.
نعيكم ايها العراقيون قد كتب.
ومستقبل الفرس قد خط بماء الذهب.
فشكرا لكم.
