عـــــــــــراقي للابــــــــــــــــدIRAQI4EVER................. عــــــــــراقي للابـــــــــــدIRAQI4EVER


الأربعاء، آذار ١٨، ٢٠٠٩

لو كنت رئيسا للوزراء




تمنيت لو امتلكت مصباح علاء الدين.... كنت سألت مارده ان يضع قدمي موضع قدمي المالكي ولفعلت الاتي:

كنت تحالفت مع الصدريين واخذت منهم حذري.
ليس ان في الصدريين خير كثير....وليس وكانهم ليسوا كاصحابهم تتنزل عليهم ايات طهران الكريمات.....وليس لان في ظني ان تيارهم يقطر فطاحل وعباقرة.....و لكن لانهم واعداء العراق الدائمين واصحاب الامتياز الاول في خيانة الوطن واهله(آل الطبطبائي) غرماء دائمين... لايطيقونهم ويتربصون بهم وعلاقة النفور والكراهية تلك تكفيني لاصاحبهم.

وكنت ايضا وانا القائد العام للقوات المسلحة ساطلب من الجيش العراقي ان ينزل منازل مايسميه الكرد( المناطق المتنازع عليها) ويطردوا منها عصابات الكرد وليفعل الكرد من بعد ذلك ماشاؤا...ان ينزعوا شعر رؤوسهم بايديهم ويلطموا خدودهم ويضربوا جباههم بالجدران او ان يرفعوا على جيشنا السلاح حتى نلقنهم درسا حان وجوبه حتى نرى بعدها شجعان الثرثرة وفلولهم تعدو صوب الجبال او ان يعلنوا انفصالهم كي نسلّم امرهم للجيران فيكفونا همهم وهرائهم.

وكنت ساعيد للحبوبي حقه السليب......واعيد للناس ثقتهم فيّ..واثبت لهم باني صادق الوعد...واني حليف وفي لارادة الشعب ولاارغب ان اصادر خياراتهم او ان التف عليها...تلك الخيارات التي اتت باشراف القوم ليعتلوا الكراسي التي نجسها الاوغاد.

كنت ساسند الصحوات بلا حساب ماديا ومعنويا....فبهم ساحظى بسلاح مجرّب يمكن ان يخنق القاعدة التي تدعمها ايران حتى اخر رجل او نصف رجل...وبهم يمكن ان احجّم دور الحزب الاسلامي القميء بل وان اقضي على وجوده نهائيا...وبهم يمكن ان انفذ خططي فهم مثلي لايرغبون ان يرون العراق مقسما او ان تكون حكومتي في بغداد ضعيفة وهم اكثر مني يكرهون جماعات ايران التي تريد ان تطيح بي وتعود لمشروعها الطائفي القديم.

وكنت ساعيد الضباط العراقيين المحترفين السابقين كلهم للجيش فانا اعلم ان الجيش مؤسسة غير ديمقراطية وان اعضائه محكومون في كل تحركاتهم بالارادة السياسية وان من يتمرد ويعصي الاوامر بالامس واليوم وغدا مصيره معروف ووفق قوانين كل جيوش العالم وان من مصلحتي ان يكون في جيشي ضباطا ذوي خبرة ينفذون الاوامر بدون تململ عوضا عن افراد العصابات المليشوية التي اصبح نائب عرفائهم لواءا في هذا الجيش.

وكنت ساصم اذني عن دعوات (آل الصفوي) واستمر بمشروع المصالحة مع البعثيين الذين هجّر اكثر من تسعون بالمائة منهم ظلما وانتقاما لايران فيما انتمى سفاحوا البعث لاحزاب العمالة وهرب كبارهم للغرب وهم فيه متنعمون وكنت ساستفيد من تجربة الكرد مع جحوشهم في هذا الصدد وافعل كما فعلوا فان كان من بين هؤلاء من مجرم تركت القضاء لينتصف بنزاهة وبدون تدخلات سياسية بين الجاني والمجني عليه.

كنت ساغير اسم حزبي فاسميه( حزب الشعب مثلا )واعمل مابوسعي لينتمي اليه العرب وغير العرب المسلمين وغير المسلمين السنة والشيعة كي اقرر للجميع بان اوان وحدة الشعب قد حان باتجاه هدف واحد وهو تحقيق مشروع سياسي وطني يجمع اهل الوطن بمختلف انتمائاتهم.

لو كنت رئيسا للوزراء وفعلت كل هذا كان سيتمرد عليّ عبيد فارس وعبيد الانفصال ولكني سآسر قلوب شعبي وستكون معركة الفصل القادمة معركتي وستعطيني نتائجها القوة اللازمة لافتك بكل هؤلاء المتربصين.

مشكلتي انا رئيس الوزراء ان من حولي بهائم عجماء:
نصائحهم ستودي بي وبمشروعي.
ليس فيهم من يقول لي فاما الاقدار وتصارفيها فانها ليست مضمونة ومأمونة.
وان الشعب العراقي قد فهم اخيرا وتعلّم كيف يقتص من ظالميه(من خلال صندوق الاقتراع).
واخشى مااخشاه الان ان يعاقبني الشعب بالانتخابات القادمة فتاتي نتائجها بعكس ماارغب لاني وقفت بالضد من اراداتهم وخياراتهم.

هذا ما(يجب )على رئيس الوزراء فان لم يفعل ما(يجب) هذا:
فاما انه واهم ونائم.
واما ان هذا ماكان بالامكان(على الاقل في هذا الاوان).
واما ان الرجل ومشروعه مجرد اكذوبة نرغب ان نخدع بها انفسنا فنتخذه املا خادعا كيلا نموت قهرا وحسرة.
samialrubaiee@msn.com

خبــــــــــــــــر وتعليق(1)

خبر:
تعليق:

خبــــــــــــــر وتعليق(2)

خبر:
تعليق:

خبــــــــــــــر وتعليق(3)

خبر:حماس.
تعليق: وفي اي وقت

خبــــــــــــــر وتعليق(4)

خبر:.
تعليق: !

خبــــــــــــــر وتعليق(5)

خبر:
تعليق:

ملحمـــة كلكامش - طه باقـــر

جــــــدل الهـــويات - ســــليم مطــــر

.................

................

...................

.....................

.................

كركوك قلب العراق - ســــليم مطــــر

الذات الجريحـــــة - ســـليم مطـــــر

.....................

....................

...................

...................

......................

من الواح ســـــومر - سامويل كريمـــــر

خمسة الاف عام من الانوثة العراقية - سليم مطر

  © Blogger template 'Sunshine' by Ourblogtemplates.com | Distributed by Deluxe Templates 2008

Back to TOP