بن همام يمتشق الحسام ويتحضّر للصدام
ليس من بين اهدافنا ان نقلل من شؤون ذواتنا.
شعورنا بالنقص ليس مرضيا.
اعجابنا بالاخر ليس حالة مراهقة.
سعينا قصده شريف وهدفه كريم.
خطابنا يتصدى له الخطاب التقليدي الاسهل.....والاسهل يتكرر وتتقبله آذان الجمهور لانها ألفته.
الاذن تسمع واللسان يردد.....وبين الاذن واللسان طريق سريع لاتوجد في جانبيه محطة للعقل.
فيروس التقليد مضيفه اصحاب الخطاب القديم....هؤلاء يبتكرون في كل يوم اسلوبا حماسيا شعاراتيا جديدا وحدثا جديد يحتفلون به ويمارسون هوايتهم في الكذب وخداع الجمهور.
منهم تنتقل العدوى لقطعان الدواب التي تسير على هامش الطريق.....ويبدأ الصراخ الهستيري......صراخ بلا معنى.....حرب جديدة وعدو جديد.
اختيار الاعداء ياتي في بعض الاحيان مفروضا وغير مرغوب....وتتخذ المجابهة طابعا هزليا حيث ان الغريم اقوى.
وفي احيان اخرى يكون العدو من اهل الدار....هنا يتجمل الصراع ويصير احلى....فالمنافس ضعيف ويصبح استعمال الاساليب الخبيثة والضرب تحت الحزام مقبولا وشائعا.
أي شيء نضع ايدينا فيه يصير قبيحا....لم نسمع من قبل من هو رئيس اتحاد كرة القدم الاسيوي.....لكننا فعلنا يوم احتواها بن همام....وبين ليلة وضحاها راحوا يقدمونه للناس على انه معجزة....ورحنا نسمع عن انباء نومه وقعوده وملبسه والاستحمام.
صدق الرجل بانه معجزة لاتتكرر.....وآمن بان الله لم يخلق سواه...ولما سمع باخر يريد ان ياخذ كرسيه....اصابته حمى الكرسي فراح يهلوس.
صار الاخر خائنا يعض يد الخير التي تمتد اليه......!
وصار الاخر ايضا غبيا وامّعة يقوده اخرون للتهلكه.....!
وصار الاخرون (كوريون) كفارايمكن لابن همام ان يكسر متى شاء ايديهم وارجلهم بل ورؤوسهم حتى!
وصار الاخرون ايضا (سعوديون) لابد الانتقام منهم على طريقة(الزعاطيط) فيرشح ابن همام نفسه امام الامير سلطان رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم...يعني (وحدة بوحدة)هل ترون تخطبات صاحبنا بن همام!
وينتهي ابن همام ليكون كما ابتدا صغيرا.
فهنا هو يزعل وهناك يتوعد...فان لم يفز بمقعد الفيفا فانه سيتنازل عن مقعده الاسيوي!
لكنه يريد المقعد العربي الذي لم يسمع به احد...والمقعد الاسيوي بعد حين سيحتفظ به لان دولته كلفته ورجته ان يحافظ على عزتها وسؤددها فلا يترك!
صغار صغار يجعلون من كل شيء صغيرا.
والا فما معنى ان يطمح بن همام ليكون زعيم كرتنا العربية؟!
قطر تلك ماحققت من انجازات على صعيد الكرة العربية لتحسب نفسها صارت جديرة ان تعتلي رؤوسنا؟!
واين هي مصر التي يموت فيها سنويا قضاءا وقدرا اناس يفوقون في عددهم عديد سكان قطر كلهم؟!
مصر التي لها من الانجازات في عالم الرياضة عموما وكرة القدم على وجه الخصوص مايستلزم من قطر لتفعل مثله ان تجّنس نصف مليون( برازيلي )ومائة الف (مغربي )وربع مليون( سنغالي).
واين هي (اليابان) او( كوريا الجنوبية) او حتى( السعودية )على الصعيد الاسيوي...كيف سمحت هذه الدول التي تملك تاريخا وامكانيات حقيقية ان يصعد (بن همام )على اكتافها ليصبح الوجه الاول في ساحة القيادة الكروية الاسيوية؟!
سينتهي عهد بن همام.....وتقبيل الاقدام ان نفع اليوم فلن يأتي اكله في المستقبل.
وستنتبه كل الدول لهذا الامر بعد الذي حصل من هذا الصغير فلا تسمح بالمستقبل لوصول رقم هامشي لمنصب لايستحقه حتى يسمع منه بعد ان يتمكن ويستمكن اتهامات ترمى جزافا هنا وهناك.
وفي النهاية اقول هؤلاء هم العرب لانفتري عليهم ولاندّعي ان هي الا من بعض ماتقترفه ايديهم .
ملاحظة:كاتب السطور عربي من جماعة المعدان.
samialrubaiee@msn.com
شعورنا بالنقص ليس مرضيا.
اعجابنا بالاخر ليس حالة مراهقة.
سعينا قصده شريف وهدفه كريم.
خطابنا يتصدى له الخطاب التقليدي الاسهل.....والاسهل يتكرر وتتقبله آذان الجمهور لانها ألفته.
الاذن تسمع واللسان يردد.....وبين الاذن واللسان طريق سريع لاتوجد في جانبيه محطة للعقل.
فيروس التقليد مضيفه اصحاب الخطاب القديم....هؤلاء يبتكرون في كل يوم اسلوبا حماسيا شعاراتيا جديدا وحدثا جديد يحتفلون به ويمارسون هوايتهم في الكذب وخداع الجمهور.
منهم تنتقل العدوى لقطعان الدواب التي تسير على هامش الطريق.....ويبدأ الصراخ الهستيري......صراخ بلا معنى.....حرب جديدة وعدو جديد.
اختيار الاعداء ياتي في بعض الاحيان مفروضا وغير مرغوب....وتتخذ المجابهة طابعا هزليا حيث ان الغريم اقوى.
وفي احيان اخرى يكون العدو من اهل الدار....هنا يتجمل الصراع ويصير احلى....فالمنافس ضعيف ويصبح استعمال الاساليب الخبيثة والضرب تحت الحزام مقبولا وشائعا.
أي شيء نضع ايدينا فيه يصير قبيحا....لم نسمع من قبل من هو رئيس اتحاد كرة القدم الاسيوي.....لكننا فعلنا يوم احتواها بن همام....وبين ليلة وضحاها راحوا يقدمونه للناس على انه معجزة....ورحنا نسمع عن انباء نومه وقعوده وملبسه والاستحمام.
صدق الرجل بانه معجزة لاتتكرر.....وآمن بان الله لم يخلق سواه...ولما سمع باخر يريد ان ياخذ كرسيه....اصابته حمى الكرسي فراح يهلوس.
صار الاخر خائنا يعض يد الخير التي تمتد اليه......!
وصار الاخر ايضا غبيا وامّعة يقوده اخرون للتهلكه.....!
وصار الاخرون (كوريون) كفارايمكن لابن همام ان يكسر متى شاء ايديهم وارجلهم بل ورؤوسهم حتى!
وصار الاخرون ايضا (سعوديون) لابد الانتقام منهم على طريقة(الزعاطيط) فيرشح ابن همام نفسه امام الامير سلطان رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم...يعني (وحدة بوحدة)هل ترون تخطبات صاحبنا بن همام!
وينتهي ابن همام ليكون كما ابتدا صغيرا.
فهنا هو يزعل وهناك يتوعد...فان لم يفز بمقعد الفيفا فانه سيتنازل عن مقعده الاسيوي!
لكنه يريد المقعد العربي الذي لم يسمع به احد...والمقعد الاسيوي بعد حين سيحتفظ به لان دولته كلفته ورجته ان يحافظ على عزتها وسؤددها فلا يترك!
صغار صغار يجعلون من كل شيء صغيرا.
والا فما معنى ان يطمح بن همام ليكون زعيم كرتنا العربية؟!
قطر تلك ماحققت من انجازات على صعيد الكرة العربية لتحسب نفسها صارت جديرة ان تعتلي رؤوسنا؟!
واين هي مصر التي يموت فيها سنويا قضاءا وقدرا اناس يفوقون في عددهم عديد سكان قطر كلهم؟!
مصر التي لها من الانجازات في عالم الرياضة عموما وكرة القدم على وجه الخصوص مايستلزم من قطر لتفعل مثله ان تجّنس نصف مليون( برازيلي )ومائة الف (مغربي )وربع مليون( سنغالي).
واين هي (اليابان) او( كوريا الجنوبية) او حتى( السعودية )على الصعيد الاسيوي...كيف سمحت هذه الدول التي تملك تاريخا وامكانيات حقيقية ان يصعد (بن همام )على اكتافها ليصبح الوجه الاول في ساحة القيادة الكروية الاسيوية؟!
سينتهي عهد بن همام.....وتقبيل الاقدام ان نفع اليوم فلن يأتي اكله في المستقبل.
وستنتبه كل الدول لهذا الامر بعد الذي حصل من هذا الصغير فلا تسمح بالمستقبل لوصول رقم هامشي لمنصب لايستحقه حتى يسمع منه بعد ان يتمكن ويستمكن اتهامات ترمى جزافا هنا وهناك.
وفي النهاية اقول هؤلاء هم العرب لانفتري عليهم ولاندّعي ان هي الا من بعض ماتقترفه ايديهم .
ملاحظة:كاتب السطور عربي من جماعة المعدان.
