(شاهبوري الايراني) يفتك ببؤساء ايران
ليس غريبا على (كريم شاهبوري).....ولن ندعي باننا متعجبون او مستغربون.
فالامر كله اليوم في العراق بات عبارة عن فوضى.....وصار امرنا الى حيرة ...فمن نستنجد به قد يكون من يحمل السكين ويستعد لنحرنا.
من الطبيعي ان تكون للحكومات معارضة....حتى تلك التي ينتخبها الشعب وتصل سدة الحكم والسلطة بديمقراطية.....والطبيعي اكثر ان تعمل تلك المعارضة داخل بلدانها.
لكن في حالتنا فالامر مختلف....حيث لما يكون الحاكم جلادا قاسي القلب وفاسق...تضطر تلك المعارضة ان تهاجر لتنجو بجلدها.....حدث مع معارضتنا العراقية ويحدث اليوم كما وحدث مع المعارضة الايرانية وسيحدث مابقيت عمامة الشر تسكن طهران.
قسم منها يهرب بعيدا ثم لاتسمع منه من بعد ذلك غير الصراخ....صراخ المظلوم المقهور او صراخ من يبحث عن صورة وموقع....وقسم اخر يبقى قريبا من الوطن في دول الجوار مجبورا حينا ومختارا لان الجوائز قد تكون سنية في احيان.
وان كانت دول الجوار تلك صديقة للحكومة ووضيعة فانها قد تسلمك لجلادك في تابوت وانت غائب عن الوعي....وان تحلت ببعض الشرف والامانة طلبت منك ان تجلس في اراضيها صنما لايسمع ولا ينطق ولاياتي بشيء.
اما ان كانت لحكومتك عدوة استعملتك كأداة.....احيانا يكون البعض من هؤلاء فرحا ذاك انه لايعدم جذورا تنتمي لبلد اللجوء....فيبالغ بالقتل والانتقام من ابناء شعبه بحجة معارضة النظام.
واحيانا اخرى يرفض الشرفاء لعب دور الامعة الذليل ويرضون ان يكون دورهم ان يعيشوا حياتهم واسرهم كيفما اتفق ويصبون جهودهم في صنعة الاعلام فيتحولون لمراقبين للاحداث لاصناع لها فلا يهزون في جبين اعدائهم شعرة ولايغيرون شيئا.
وان كانوا سييء الحظ رمتهم الاقدار بتغيير في بلد اللجوء تتطابق فيه اهواء الحكام الجدد قلبا وقالبا مع عدو الامس للدولة ....وهنا يقع المحظور وتسوّد الدنيا ويصبحون هؤلاء البؤساء فريسة تتهيأ الضباع للانقضاض عليها.
عندما تكون العلاقات بين الدول سوية...يصبح لزاما على كل الاطراف الا تسمح بلجوء معارض....فان سمحت لاسباب انسانية وجب ان تلزمه الصمت....او ان تجعل من اراضيها ممرا كي يبحث هذا الهارب عن ملجأ ثالث لااكثر.
لكن هل الحال هذا ينطبق على علاقتنا بايران؟!
هل هي سمن بلدي وعسل حتى يصير اعداء النظام في ايران اعدائنا ايضا ام ان تلك الرؤيا تختص فقط باهل ايران الذين يحكموننا اليوم وصاروا فينا زبيديين وربعيين بعد ان كانوا صولاغيين وشاهبوريين؟
هل من المعقول ان يفّرط العراق بورقة يمكن ان يستعملها للضغط على ايران حتى يتم الانتهاء من وضع الاسس السليمة لعلاقة غير شاذة مع جارة البؤس تلك.
اليس من الحكمة لو كان سياسيونا على مصالح العراق حريصون كما يدّعون ان ننتظر ان تحل القضايا العالقة بيننا وايران وما اكثرها؟!
ثم وان تم كل هذا.. اليس من النزاهة ان تكون علاقتنا مع من استخدمهم الوطن راغبين او مكرهين لخدمة مصالحه او مصلحة نظامه يومها وخصوصا ان هؤلاء قد اعترف بهم المجتمع الدولي وازال عنهم تهمة الارهاب اليوم ان نحتضنهم كمواطنين ان رغبوا ورغبنا او ان نتفق مع مفوضية اللاجئين لتجد لهم بلدا اخر بديل ليحطوا به ركابهم.
طبعا كل هذا الكلام لن يكون نافعا لما يكون رب الدار بالدف ناقر.
ينقر الرئيس الكردي(ابدا ليس العراقي)الدف وهو يزور طهران ليقدم لهم فروض الطاعة ويتلقى منهم الاوامر علهم يوافقون له على دولة او ان يكفوا اذاهم عنه.
ويعوم موفق الربيعي مستشار الامن القومي الايراني على عوم صاحبه ويخضع لرغبات اسياده فينقر الدف مرة اخرى ويغير على معسكر اشرف لمجاهدي خلق في ديالى.....يستأسد على النساء والرجال المنزوعي السلاح فيضربهم بالعصي المكهربة حتى يسمع( سيد قم) فعلته علّه يثني عليه فيامر الدولة العراقية باستمرار صرف راتبه الفلكي وامتيازاته من اموال الشعب العراقي المسكين .
البارحة قتلوا طيارينا وضباطنا الكبار وعلمائنا واطبائنا واساتذة جامعاتنا حتى خلا البلد او كاد من كل من يحفظ جدول الضرب واليوم ولذات السبب الذي قتل به اولئك يريدون ان يقتلوا اهل منظمة مجاهدي خلق لانها تجرأت ووقفت ضد عمامة السوء الرجعية الايرانية الحاقدة.
الا تبا لهذا العراق الجديد.
وتبا لحكومة تفعل الموبقات دون ذرة خجل من شعبها.
وتبا لامريكا التي ماوجدت في كل هذا العراق العظيم اشخاصا تستبدل بهم المقبور صدام غير هؤلاء العملاء التافهين.
وسنستمر بالطرق على تلك الرؤوس ربما في يوم تفقه مقالنا وتدرك بان التاريخ لايرحم وان اسوأ صفحاته لاتكون للمجرمين والقتلة والدكتاتوريين كما يعتقدون بل هي من نصيب العملاء بلا شك.
النائبة الرائعة خلقا وخلقة ومنطقا وثقافة (ميسون الدملوجي) كان الاتي تعليقها حول هذه الفعلة الشنعاء التي اقدمت عليها مستشارية الامن القومي(كريم شاهبوري) لوكالة الانباء العراقية( واع (معلقة على قيام قوات عسكرية باقتحام معسكر اشرف(ديالى) التابع لمنظمة (مجاهدي خلق الايرانية) تحت اشراف مستشار الامن القومي(موفق الربيعي) وضرب الحراس المدنيين بالعصي الكهربائية ومنع دخول الاغذية للمدينة,تقول الدملوجي:
انا اعبّر عن رأيي بهذا الموضوع, لقد كنا في يوم ما معارضين,وكنا متواجدين خارج العراق ولم نتعرض لمثل هذه التصرفات,مجاهدي خلق اصبحوا منزوعي السلاح وهم طلاب امان بالعراق,اعتقد ان مثل هكذا امور تسيء للعراق ولشعبه,العراقيون اهل غيرة ونخوة ولذلك لايقبل أي عراقي بالاساءة لمن يطلب السلامة.
وحول مستشارية الامن القومي قالت السيدة الدملوجي:
انها تشكيلة امريكية ولكن يبدو انها تخدم مصالح ايرانية وليس عراقية وعلى من يقوم بهذه التصرفات من هذه المستشارية ان يحاسب على مواقفه التي لااعتقد انها تخدم العراق.
تعليق:
الدملوجي:العراقيون اهل غيرة ونخوة.
داعيكم:وهم كذلك بالفعل ولكن هل من نتحدث عنهم عراقيون؟!اترك الجواب لكم ولشاهبوري.
samialrubaiee@msn.com
فالامر كله اليوم في العراق بات عبارة عن فوضى.....وصار امرنا الى حيرة ...فمن نستنجد به قد يكون من يحمل السكين ويستعد لنحرنا.
من الطبيعي ان تكون للحكومات معارضة....حتى تلك التي ينتخبها الشعب وتصل سدة الحكم والسلطة بديمقراطية.....والطبيعي اكثر ان تعمل تلك المعارضة داخل بلدانها.
لكن في حالتنا فالامر مختلف....حيث لما يكون الحاكم جلادا قاسي القلب وفاسق...تضطر تلك المعارضة ان تهاجر لتنجو بجلدها.....حدث مع معارضتنا العراقية ويحدث اليوم كما وحدث مع المعارضة الايرانية وسيحدث مابقيت عمامة الشر تسكن طهران.
قسم منها يهرب بعيدا ثم لاتسمع منه من بعد ذلك غير الصراخ....صراخ المظلوم المقهور او صراخ من يبحث عن صورة وموقع....وقسم اخر يبقى قريبا من الوطن في دول الجوار مجبورا حينا ومختارا لان الجوائز قد تكون سنية في احيان.
وان كانت دول الجوار تلك صديقة للحكومة ووضيعة فانها قد تسلمك لجلادك في تابوت وانت غائب عن الوعي....وان تحلت ببعض الشرف والامانة طلبت منك ان تجلس في اراضيها صنما لايسمع ولا ينطق ولاياتي بشيء.
اما ان كانت لحكومتك عدوة استعملتك كأداة.....احيانا يكون البعض من هؤلاء فرحا ذاك انه لايعدم جذورا تنتمي لبلد اللجوء....فيبالغ بالقتل والانتقام من ابناء شعبه بحجة معارضة النظام.
واحيانا اخرى يرفض الشرفاء لعب دور الامعة الذليل ويرضون ان يكون دورهم ان يعيشوا حياتهم واسرهم كيفما اتفق ويصبون جهودهم في صنعة الاعلام فيتحولون لمراقبين للاحداث لاصناع لها فلا يهزون في جبين اعدائهم شعرة ولايغيرون شيئا.
وان كانوا سييء الحظ رمتهم الاقدار بتغيير في بلد اللجوء تتطابق فيه اهواء الحكام الجدد قلبا وقالبا مع عدو الامس للدولة ....وهنا يقع المحظور وتسوّد الدنيا ويصبحون هؤلاء البؤساء فريسة تتهيأ الضباع للانقضاض عليها.
عندما تكون العلاقات بين الدول سوية...يصبح لزاما على كل الاطراف الا تسمح بلجوء معارض....فان سمحت لاسباب انسانية وجب ان تلزمه الصمت....او ان تجعل من اراضيها ممرا كي يبحث هذا الهارب عن ملجأ ثالث لااكثر.
لكن هل الحال هذا ينطبق على علاقتنا بايران؟!
هل هي سمن بلدي وعسل حتى يصير اعداء النظام في ايران اعدائنا ايضا ام ان تلك الرؤيا تختص فقط باهل ايران الذين يحكموننا اليوم وصاروا فينا زبيديين وربعيين بعد ان كانوا صولاغيين وشاهبوريين؟
هل من المعقول ان يفّرط العراق بورقة يمكن ان يستعملها للضغط على ايران حتى يتم الانتهاء من وضع الاسس السليمة لعلاقة غير شاذة مع جارة البؤس تلك.
اليس من الحكمة لو كان سياسيونا على مصالح العراق حريصون كما يدّعون ان ننتظر ان تحل القضايا العالقة بيننا وايران وما اكثرها؟!
ثم وان تم كل هذا.. اليس من النزاهة ان تكون علاقتنا مع من استخدمهم الوطن راغبين او مكرهين لخدمة مصالحه او مصلحة نظامه يومها وخصوصا ان هؤلاء قد اعترف بهم المجتمع الدولي وازال عنهم تهمة الارهاب اليوم ان نحتضنهم كمواطنين ان رغبوا ورغبنا او ان نتفق مع مفوضية اللاجئين لتجد لهم بلدا اخر بديل ليحطوا به ركابهم.
طبعا كل هذا الكلام لن يكون نافعا لما يكون رب الدار بالدف ناقر.
ينقر الرئيس الكردي(ابدا ليس العراقي)الدف وهو يزور طهران ليقدم لهم فروض الطاعة ويتلقى منهم الاوامر علهم يوافقون له على دولة او ان يكفوا اذاهم عنه.
ويعوم موفق الربيعي مستشار الامن القومي الايراني على عوم صاحبه ويخضع لرغبات اسياده فينقر الدف مرة اخرى ويغير على معسكر اشرف لمجاهدي خلق في ديالى.....يستأسد على النساء والرجال المنزوعي السلاح فيضربهم بالعصي المكهربة حتى يسمع( سيد قم) فعلته علّه يثني عليه فيامر الدولة العراقية باستمرار صرف راتبه الفلكي وامتيازاته من اموال الشعب العراقي المسكين .
البارحة قتلوا طيارينا وضباطنا الكبار وعلمائنا واطبائنا واساتذة جامعاتنا حتى خلا البلد او كاد من كل من يحفظ جدول الضرب واليوم ولذات السبب الذي قتل به اولئك يريدون ان يقتلوا اهل منظمة مجاهدي خلق لانها تجرأت ووقفت ضد عمامة السوء الرجعية الايرانية الحاقدة.
الا تبا لهذا العراق الجديد.
وتبا لحكومة تفعل الموبقات دون ذرة خجل من شعبها.
وتبا لامريكا التي ماوجدت في كل هذا العراق العظيم اشخاصا تستبدل بهم المقبور صدام غير هؤلاء العملاء التافهين.
وسنستمر بالطرق على تلك الرؤوس ربما في يوم تفقه مقالنا وتدرك بان التاريخ لايرحم وان اسوأ صفحاته لاتكون للمجرمين والقتلة والدكتاتوريين كما يعتقدون بل هي من نصيب العملاء بلا شك.
النائبة الرائعة خلقا وخلقة ومنطقا وثقافة (ميسون الدملوجي) كان الاتي تعليقها حول هذه الفعلة الشنعاء التي اقدمت عليها مستشارية الامن القومي(كريم شاهبوري) لوكالة الانباء العراقية( واع (معلقة على قيام قوات عسكرية باقتحام معسكر اشرف(ديالى) التابع لمنظمة (مجاهدي خلق الايرانية) تحت اشراف مستشار الامن القومي(موفق الربيعي) وضرب الحراس المدنيين بالعصي الكهربائية ومنع دخول الاغذية للمدينة,تقول الدملوجي:
انا اعبّر عن رأيي بهذا الموضوع, لقد كنا في يوم ما معارضين,وكنا متواجدين خارج العراق ولم نتعرض لمثل هذه التصرفات,مجاهدي خلق اصبحوا منزوعي السلاح وهم طلاب امان بالعراق,اعتقد ان مثل هكذا امور تسيء للعراق ولشعبه,العراقيون اهل غيرة ونخوة ولذلك لايقبل أي عراقي بالاساءة لمن يطلب السلامة.
وحول مستشارية الامن القومي قالت السيدة الدملوجي:
انها تشكيلة امريكية ولكن يبدو انها تخدم مصالح ايرانية وليس عراقية وعلى من يقوم بهذه التصرفات من هذه المستشارية ان يحاسب على مواقفه التي لااعتقد انها تخدم العراق.
تعليق:
الدملوجي:العراقيون اهل غيرة ونخوة.
داعيكم:وهم كذلك بالفعل ولكن هل من نتحدث عنهم عراقيون؟!اترك الجواب لكم ولشاهبوري.
samialrubaiee@msn.com
